فولفو تفوز بأفضل شركة صناعة السيارات في إستطلاع العلامات المستدامة

فازت
شركة فولفو للسيارات بلقب أفضل شركة صناعة سيارات في استطلاع "العلامات
المستدامة"، أكبر استبيان للرأي في السويد حول التزام الشركات تجاه
الاستدامة.

وبهذه
المناسبة، قالت لين فورتغينز، مديرة شؤون الاستدامة لدى شركة فولفو
للسيارات: "يتعزز نجاح الشركة بفضل اعتمادها لأسلوب شامل لتحقيق
الاستدامة. وتتمحور جهودنا في هذا المجال حول السيارات الصديقة للبيئة، حيث
تم بيع حوالي 100000 سيارة صديقة للبيئة في السويد لوحدها، وهو عدد متفوق
على شركات صناعة السيارات الأخرى."

يتناول
استطلاع "العلامات المستدامة 2011" 151 شركة استناداً إلى وجهة نظر
المستخدمين. ويتماشى هذا الاستطلاع مع ميثاق الأمم المتحدة، الذي بدوره
يقوم على عشرة مبادئ تتعلق بالمسؤولية الاجتماعية. تأخذ هذه المبادئ في
عين الاعتبار حقوق الإنسان، وظروف العمل الجيدة، وتدابير مكافحة الفساد،
بالإضافة إلى المسؤولية الاجتماعية.

يهدف
استطلاع "العلامات المستدامة" إلى إجراء استبيان سنوي حول التزام الشركات
تجاه الاستدامة. وقد حققت فولفو للسيارات أعلى النتائج في 2011 من بين 18
علامة تجارية للسيارات شملها الاستطلاع. وبشكل إجمالي، حصلت فولفو
للسيارات على المركز الثالث من بين 151 علامة تجارية تم استطلاعها.

وأضافت
لين: "يسرنا أن تتصنف فولفو كواحدة من أكثر العلامات السويدية استدامة.
فقد بذلنا جهوداً منهجية لتحقيق التزامنا تجاه المجتمع والبيئة، وهاهي
تؤتي ثمارها من خلال هذا النجاح المشرف."

تتولى
فولفو للسيارات مسؤوليتها تجاه الاستدامة على نطاق واسع ويتمحور أسلوب
الشركة حول مجموعة سياراتها الصديقة للبيئة. وقد تم تصنيف الطرازات السبعة
في فئة DRIVe، التي تم إطلاقها في 2008، على أنها سيارات صديقة للبيئة.
وتشير فولفو PersonbilarSverige إلى أنه تم بيع نحو 100000 سيارة في سوق
السويد.

وتابعت
لين قائلة: "تعتبر سيارة فولفو V50 DRIVe الأفضل مبيعاً بين السيارات
الصديقة للبيئة في السويد. وعلى نحو إجمالي، فإننا نحقق نسبة 21 بالمئة من
مبيعات السيارات الصديقة للبيئة في السويد."

ولا
يقتصر التزام الشركة تجاه الاستدامة على مجموعة سياراتها الصديقة للبيئة.
فتقول لين: "إننا نعمل لتحقيق الاستدامة أيضاً على الصعيد الداخلي في
الشركة من خلال تحسين كفاءة استهلاك الطاقة ومعالجة النفايات، على سبيل
المثال. وقد أطلقنا استراتيجية بيئية جديدة في العام الماضي تشمل الحد
بالكامل من الحوادث البيئية، والحلول اللوجستية الصديقة للبيئة، والتركيز
على استخدام الشركة للمياه."

وأضافت:
"كما أن التنوع يعتبر مطلباً رئيسياً لتحقيق الاستدامة بشكل مثمر. ولذلك
يتركز هدفنا على تطوير حلول جديدة بالكامل، فنحن نعتمد بشكل كبير على
تحقيق بيئة عمل إبداعية. وببساطة، نتمكن من اتخاذ قرارات أفضل من خلال
مجموعات متنوعة تشتمل على مختلف الأجناس والأعمار والأعراق وغيرها."

وفيما
يتعلق بالمسؤولية الاجتماعية، فإن فولفو للسيارات تواصل التزامها
بالسلامة المرورية التي تعد من أهم أولوياتها. وتسعى الشركة لتحقيق هدف
واقعي وهو: أن لا يتضرر أحد بشكل بالغ أو يتوفى في سيارة فولفو جديدة بحلول
عام 2020.

الجدير بالذكر أن استطلاع "العلامات المستدامة" تم أجرته شركة IDG للأبحاث، و Relation Capital Partners AB، ومجموعة Novus الدولية